يستقبل فريق توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد، مساء اليوم الخميس، على ملعبه بالعاصمة البريطانية، لندن، ضمن مباريات الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يدخل توتنهام “المرتبك” إلى المباراة بعد الخسارة القاسية أمام نيوكاسل (6-1)، التي أدت لإقالة مدربه المؤقت الإيطالي كريستيان ستيليني. أما يونايتد يدخل منتشيًا بتأهله لنهائي كأس إنجلترا الأحد الماضي على حساب برايتون بركلات الترجيح.
وفي أقل من شهر، أقال توتنهام اثنين من المدربين، واستقال مدير كرة القدم بالنادي فابيو باراتيتشي، ومن المحتمل أن يودع أي أمل في التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
وجاءت هزيمة الأحد لتعزز من صحة تصريحات المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي غادر منصبه قبل شهر غاضبًا، حيث اتهم الفريق “بافتقار الحماس والرغبة في الفوز وأنانية اللاعبين”.
وكانت إقالة المدرب المؤقت ستيليني الذي لم يسبق له قيادة فريق في دوري الأضواء أمرًا حتميًا، بعدما أخفق في تكرار النتائج الرائعة التي حققها حين قاد توتنهام أثناء غياب مواطنه كونتي للتعافي من جراحة في المرارة.
ووعد المدرب المساعد ريان ميسون (31 عامًا)، الذي سيتولى المسؤولية حتى نهاية الموسم، بردة فعل قوية من توتنهام أمام يونايتد اليوم، كما اعتذر اللاعبون للجماهير عن الهزيمة الثقيلة أمام نيوكاسل، وقرروا إعادة ثمن التذاكر للمشجعين الذين سافروا وراءهم إلى ملعب سانت جيمس بارك.
ويدرك توتنهام، السابع (53) نقطة، أن خسارة فرصة اللعب في دوري الأبطال قد تفتح الباب لهروب كثير من لاعبيه الأساسيين، أبرزهم الهداف هاري كين الذي يقترب من آخر 12 شهرا في عقده. وسيبلغ 30 عامًا بنهاية الموسم، ولم يفز بعدُ بكأس في النادي الذي يعتبره بيته الثاني منذ أن كان عمره 11 عامًا.
ويتفوق فريق “الشياطين الحمر” على توتنهام بفارق 6 نقاط حيث يحتل المركز الرابع بـ(59) نقطة، كما أن لديه مباراتين مؤجلتين، والفوز في مباراة اليوم سيجعله في موقف قوي نحو التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.