تتحضر مدينة نابولي للاحتفال بفوز فريقها بلقب الدوري الإيطالي، مساء اليوم، حين يحل ضيفًا على أودينيزي ضمن المرحلة الـ33 من المسابقة التي فشل في حصد لقبها منذ موسم 1989-1990 حين قاده الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا لمنصة التتويج للمرة الأخيرة.
ويبتعد نابولي بـ 15 نقطة عن لاتسيو الثاني، أي أن نقطة التعادل مع أودينيزي تنهي الصراع وتحسم اللقب لرجال المدرب لوتشيانو سباليتي.
ويملك نابولي 79 نقطة مقابل 64 لفريق العاصمة، وفوز لاتسيو بجميع مبارياته المقبلة أي 15 نقطة إضافية من المباريات الخمس الأخيرة يوصله إلى 79 نقطة.
وأهدر الفريق الجنوبي فرصة التتويج باللقب الأحد الماضي على أرض ملعبه المسمى على اسم أسطورته مارادونا حين استضاف ساليرنيتانا وكان بحاجة للفوز، لكن المباراة انتهت بالتعادل 1-1.
وفي حال فوز أو تعادل نابولي سيحصد لقبه الثالث في بطولة الدوري الإيطالي في تاريخه بعد موسمي 1986-1987 و1989-1990، علمًا أنه فاز بمسابقة الكأس في 6 مناسبات وكأس السوبر مرتين، كما سبق له أن فاز خلال حقبة مارادونا أيضًا بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989.
وعلى الرغم من تراجع النتائج، بات أسلوب لعب الفريق الهجومي الشرس الذي سحر أوروبا أكثر اتزانًا، فمن المستحيل ألا تحتفل نابولي في لحظة تاريخية طال انتظارها منذ بداية مارس والعودة من النافذة الدولية.
بدا أن اللقب لن يفلت من براثن نابولي منذ أشهر عدة، وتحديدًا عندما فشل كبار الدوري على غرار إنتر وميلان ويوفنتوس في اللحاق بنمط نادي الجنوب وذلك عقب عودة عجلة المنافسات للدوران بعد نهاية مونديال قطر.
وبين بداية سبتمبر ونهاية فبراير فاز نابولي بـ 19 مباراة من أصل 20 في الدوري، ما حطّم آمال الثلاثي وابتعدوا عن رجال سباليتي الذين حلقوا منفردين في الصدارة.
