بغياب رونالدو.. البرتغال تحقق أكبر فوز في تاريخها

حققت البرتغال أكبر انتصار في تاريخها على الإطلاق بفوزها بنتيجة 9-0 على لوكسمبورغ في ملعب ألجارفي، الاثنين، وواصلت مشوارها المثالي في تصفيات بطولة أمم أوروبا “يورو 2024” المقررة في ألمانيا الصيف المقبل.

وحافظ منتخب البرتغال على العلامة الكاملة في المجموعة العاشرة، بعدما فاز في جميع مبارياته الست تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، الذي تولى المسؤولية في يناير الماضي؛ ليعزز موقعه في الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب سلوفاكيا.

في المقابل، تجمد رصيد منتخب لوكسمبورغ، الذي فاز في مبارياته الثلاث الماضية بالمجموعة، عند 10 نقاط في المركز الثالث، بفارق 4 نقاط أمام منتخبي البوسنة والهرسك وأيسلندا، صاحبي المركزين الرابع والخامس على الترتيب، فيما بقي منتخب ليشتنشتاين قابعًا في مؤخرة الترتيب بلا نقاط.

وسجّل أهداف البرتغال كل من راموس في الدقيقتين (18 و34)، ومهاجم ليفربول ديوغو جوتا (57 و77)، وموهبة لشبونة جونسالو إيناسيو (12 و45)، وريكاردو هورتا وبرونو فيرنانديز وجواو فيليكس هدفًا لكل منهم في الدقائق (67 و83 و88).

وغاب عن المباراة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (38 عامًا)، لاعب النصر السعودي؛ للإيقاف بعد جمعه 3 بطاقات صفراء من المباريات الأخيرة للمنتخب البرتغالي في التصفيات، كانت آخرها في الجولة الخامسة أمام سلوفاكيا.

النتيجة اُعتبرت قياسية؛ إذ سجّل المنتخب البرتغالي 9 أهداف في مباراة واحدة، للمرة الأولى في تاريخه الممتد منذ قرن تقريبًا، لكن المميز بالفعل أن البرتغال لم تستقبل أي هدف في مشوار التصفيات إلى الآن من 6 جولات، وهو رقم قياسي آخر.

وكان الرقم القياسي السابق للبرتغال 8-صفر، الذي تحقق ثلاث مرات بينها مرتان ضد ليختنشتاين (1994 و1999) ومرة واحدة أمام الكويت عام 2003.

في المقابل، عادل منتخب لوكسمبورغ، الذي تلقى خسارته رقم 100 في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس الأمم الاوروبية، أكبر هزيمة في تاريخه، بعدما سبق له الخسارة صفر – 9 أيضًا أمام منتخب ألمانيا عام 1936 وإنجلترا عامي 1960 و1982.

زر الذهاب إلى الأعلى
X

يجب إيقاف أداة منع الإعلانات

يتعذر فتح الموقع على هذا المتصفح